خطيبين ممحونين الجزء الرابع
و قد شعرت بمحنة كبيرة و احست بأن كسها الممحون كاد يتفجر من المحنة ….و لكن في تلك اللحظة احس ماهر و لبنى بان احد من اهلها سيدخل عليهم ف رفعت فستانها بسرعة و رجع ماهر لــ يفك لها تسريحتها و كانهما لم يكونا يفعلان اي شيء و قد دخلت والدة لبنى لتساعدهما في فك التسريحة و مسح المكياج من على وجهها و جسمها …. و كانا ماهر و لبنى قد وصلا الى اوج المحنة لكن ام لبنى قاطعتهم … فقد كانا ينظران الى بعضهما و هما يبتسمان و و يغمزان لبعضهما …. و قد اكمل ماهر السهرة مع لبنى و اهلها و غادرالى منزله وخلع ملابسه و ذهب الى سريره هو يكلم لبنى عبر الهاتف و قد كانت لبنى نائمة على السرير و اخبرها بان حلماتها الشهية لم يشبع منها بعد و انه سياتي ليزروهم و قال لها : حبيبتي جهزي حالك بكرا رح اجي ازوركم … بدي ارضع البزاز الحلوين و و امصهم مص … بدي اشبع منهم حبيبتي … بدي احس بكل شي فيكي يا روحي انتي ….